المركز > مشروع القيم والأعراف الجامعية > قيمة الجودة والتميز
يفترض في الإنسان المسلم أن يكون إيجابي الشخصية، مقبلاً على الحياة، متفاعلاً معها، لأنه مطالب باستيفاء شروط الخلافة في الأرض، والسعي في مناكبها عبادةً لله إعماراً للأرض، واستفادة مما فيها من ثروات وخيرات لا يصل إليها إلا بالعمل الجاد. فالإتقان سمة أساسية في الشخصية المسلمة يربيها الإسلام فيه منذ أن يدخل فيه، وهي التي تحدث التغيير في سلوكه ونشاطه. فالمسلم مطالب بالإتقان في كلّ عملٍ تعبُدي، أو سلوكي أو معاشي؛ لأن كلّ عملٍ يقوم به بنية العبادة هو عمل مقبول عند الله يجازى عليه سواء أكان عمل دنيا أم آخرة.
إننا مطالبون بترسيخ هذه القيمة التربوية الحياتية في واقعنا وسلوكنا؛ لأنها تمثل معيار سلامة الفرد وقوة شخصيته، وسمة التغيير الحقيقي فيه، كما إننا مطالبون ببذل الجهد كله في إتقان كلّ عملٍ في الحياة يُطلب منا ضمن واجباتنا الحياتية أو التّعبدية، وعادة الإتقان تُكسب الأمة المسلمة الإخلاص في العمل لارتباطه بالمراقبة الداخلية، كما أنها تجرد العمل من مظاهر النفاق والرياء، فكثير من النّاس يتقن عمله ويجوّده إن كان مراقباً من رئيس له، أو قصد به تحقيق غايات له أو سعى إلى السمعة والشهرة لأنه يفتقد المراقبة الداخلية التي تجعله يؤدي عمله بإتقان في كلّ الحالات دون النظر إلى الاعتبارات التي اعتاد بعضهم عليها.
والجودة من أحد مبادئ الإسلام التي دعا إليها القرآن الكريم وكذلك دعت إليها السنة النبوية المطهرة، والجودة في العمل هو إتقانه والتأكد من خُلوِّه من النقص والعيوب.، يقول الحق تبارك وتعالى :
إننا مطالبون بترسيخ هذه القيمة التربوية الحياتية في واقعنا وسلوكنا؛ لأنها تمثل معيار سلامة الفرد وقوة شخصيته، وسمة التغيير الحقيقي فيه، كما إننا مطالبون ببذل الجهد كله في إتقان كلّ عملٍ في الحياة يُطلب منا ضمن واجباتنا الحياتية أو التّعبدية، وعادة الإتقان تُكسب الأمة المسلمة الإخلاص في العمل لارتباطه بالمراقبة الداخلية، كما أنها تجرد العمل من مظاهر النفاق والرياء، فكثير من النّاس يتقن عمله ويجوّده إن كان مراقباً من رئيس له، أو قصد به تحقيق غايات له أو سعى إلى السمعة والشهرة لأنه يفتقد المراقبة الداخلية التي تجعله يؤدي عمله بإتقان في كلّ الحالات دون النظر إلى الاعتبارات التي اعتاد بعضهم عليها.
والجودة من أحد مبادئ الإسلام التي دعا إليها القرآن الكريم وكذلك دعت إليها السنة النبوية المطهرة، والجودة في العمل هو إتقانه والتأكد من خُلوِّه من النقص والعيوب.، يقول الحق تبارك وتعالى :
والرسول ﷺ يربط بين الإتقان والإحسان فيقول: " إنَّ اللهَ كتبَ الإحسانَ على كلّ شيءٍ فإذا قتلتُم فأحسنُوا القِتلَة، وإذا ذبحتُم فأحسنُوا الذِبْحة". فالإحسان هنا مرادف لكلمة الإتقان، وقد أراد الرسول ﷺ أن يزرع بذلك الرحمة في قلب المسلم، ويكسبه عادة الإتقان في العمل، حتى ولو لم يكن للعمل آثار اجتماعية كالذّبح الذي ينتهي بإتمام العمل كيفما كان. بأن يتقن عمله: "إنَّ اللهَ يحبُّ إذا عمِل أحدُكم عملاً أن يتقنَه" فالإتقان سمة أساسية في الشخصية المسلمة يربيها الإسلام فيه منذ أن يدخل فيه، وهي التي تحدث التغيير في سلوكه ونشاطه. والرسول ﷺ يربط بين الإتقان والإحسان فيقول: "إنَّ اللهَ كتبَ الإحسانَ على كلّ شيءٍ فإذا قتلتُم فأحسنُوا القِتلَة، وإذا ذبحتُم فأحسنُوا الذِبْحة". فالإحسان هنا مرادف لكلمة الإتقان، وقد أراد الرسول ﷺ أن يزرع بذلك الرحمة في قلب المسلم، ويكسبه عادة الإتقان في العمل، حتى ولو لم يكن للعمل آثار اجتماعية كالذّبح الذي ينتهي بإتمام العمل كيفما كان.
و من معالم قيمة الجودة والتميز ما يأتي:
- أداء واجبات العمل ومتطلباته دون أن يشوب هذا الأداء خلل أو خطأ أو تسويف، مع الالتزام بمتطلبات ذلك العمل والتقيد بضوابطه، سواء في وقته أو مهاراته أو تقنياته، مع الالتزام بأدائه في الوقت المحدد دون أدنى تأخير.
- العمل على تطوير ذلك العمل، سواء في أسلوبه أو تقنياته أو إضافة بعض العناصر التي تجعل المنتج منه أفضل من حيث الجودة، ومن حيث الشكل ليظل قادراً على المنافسة والتميز دائماً.
- الحذر من السلوكيات التي نهى النبي ﷺ عنها وتوعد فاعلها؛ فالنبي ﷺ مرَّ على صُبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللاً. فقال: " ما هذا يا صاحبّ الطّعام؟ قال: أصابته السماء يا رسول الله. قال : أفلا جعلتَه فوقَ الطّعامِ كي يراه النّاسُ؟ من غشّ فليس مني".
- الحرص على الارتقاء بالمهارات الذاتية والقدرات، وتنمية روح الابتكار.
- أداء واجبات العمل ومتطلباته دون أن يشوب هذا الأداء خلل أو خطأ أو تسويف، مع الالتزام بمتطلبات ذلك العمل والتقيد بضوابطه، سواء في وقته أو مهاراته أو تقنياته، مع الالتزام بأدائه في الوقت المحدد دون أدنى تأخير.
- العمل على تطوير ذلك العمل، سواء في أسلوبه أو تقنياته أو إضافة بعض العناصر التي تجعل المنتج منه أفضل من حيث الجودة، ومن حيث الشكل ليظل قادراً على المنافسة والتميز دائماً.
- الحذر من السلوكيات التي نهى النبي ﷺ عنها وتوعد فاعلها؛ فالنبي ﷺ مرَّ على صُبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللاً. فقال: " ما هذا يا صاحبّ الطّعام؟ قال: أصابته السماء يا رسول الله. قال : أفلا جعلتَه فوقَ الطّعامِ كي يراه النّاسُ؟ من غشّ فليس مني".
- الحرص على الارتقاء بالمهارات الذاتية والقدرات، وتنمية روح الابتكار.