المركز > مشروع القيم والأعراف الجامعية > قيمة العزة والتواضع
الهوية هي دليل وجود الفرد والمجتمع والأمة؛ فأمة بلا هوية أمة غير موجودة، وشخص بلا هوية إنسانٌ تائهٌ، فالهوية التي يعتز بها كلّ إنسان وتظهر تميزه عن الآخرين هي مجموعة الخصائص والمميزات العقدية والأخلاقية والرمزية التي ينفرد بها شعب من الشعوب. ولذلك تعتز الأمة المسلمة بهويتها؛ حيث إنها علامة فارقة بينها وبين بقية الأمم، قال تعالى:{ ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين} المنافقون-8 . ولا يحق للأمة التفريط في مكوناتها أو المساومة عليها؛ لأن أدنى مساس بها يؤدي إلى تناثرها وتشرذم أصحابها وقد تحدث بها تشوهات وتصدعات في جدار شخصيتها.
ولا شك أنه كلما شعر أفراد الأمة بهويتهم تعمق انتماؤهم إلى أمتهم، وتأكد ولاؤهم لها، وتيسر تعاونهم في سبيل حماية رسالتها، والدفاع عنها أمام هجمات الأمم الأخرى. وإذا كان من حقّ كلّ أفراد الأمة الإسلامية أن يحافظوا على هويتهم ويعتزوا بها، وبما أنعم الله عليهم من الأفضال، فإن الإسلام قد هذّب هذه القيمة كي لا تتجاوز حدها وتنقلب إلى عصبية وغلو، بأن أمر المسلمين بخلق التواضع، وصاغ الشخصية الإسلامية من غرس القيمتين معاً: (العزة والتواضع) في آنٍ واحد.
يقول الحق تبارك وتعالى في سورة المائدة :
ولا شك أنه كلما شعر أفراد الأمة بهويتهم تعمق انتماؤهم إلى أمتهم، وتأكد ولاؤهم لها، وتيسر تعاونهم في سبيل حماية رسالتها، والدفاع عنها أمام هجمات الأمم الأخرى. وإذا كان من حقّ كلّ أفراد الأمة الإسلامية أن يحافظوا على هويتهم ويعتزوا بها، وبما أنعم الله عليهم من الأفضال، فإن الإسلام قد هذّب هذه القيمة كي لا تتجاوز حدها وتنقلب إلى عصبية وغلو، بأن أمر المسلمين بخلق التواضع، وصاغ الشخصية الإسلامية من غرس القيمتين معاً: (العزة والتواضع) في آنٍ واحد.
يقول الحق تبارك وتعالى في سورة المائدة :
والتواضع هو أن يخضع الإنسان للحقِّ وينقاد له ويقبله ممن قاله. وفيه تليين الجانب مع عزة النّفس، وإباء الضيم. ومن التواضع عدم الافتخار بالآباء والأجداد، وعدم البغي الاعتداء، وهو من الأمور الباعثة على التآلف، وهو من الأخلاق الكريمة التي أمر الله تعالى بها نبيه صلى الله عليه وسلم .
ومن مجالات تعزيز الشعور بالعزة والتواضع عند المسلم ما يأتي:
1- حماية الأجيال من الافتتان بالثقافات الأَخَر أو التباهي بتقليد مظاهرها، وتقديمها على الثقافة الإسلامية وقيمها؛ لأن هذا سببه الضعف والشعور بالهزيمة النّفسية، ويؤدي إلى الذوبان في بوتقة الثقافات الأخَر والتحول إلى نسخة من الآخرين وفقد التميز.
2- تحصين الأجيال ضد الغزو الفكري والأخلاقي الذي حول الكثيرين منهم إلى جنود مخلصين للأفكار الدخيلة، ويعملون على تقويض دعائم العقيدة الإسلامية وقيمها، ويشعرون بالنقص من هويتهم الإسلامية.
3- رفع همة المسلم بالتأكيد على قدرته على المساهمة في بناء الحضارة المعاصرة، مع عدم التشكيك في صلاحية القيم والأعراف الإسلامية للتطبيق في وقتنا الحالي.
1- حماية الأجيال من الافتتان بالثقافات الأَخَر أو التباهي بتقليد مظاهرها، وتقديمها على الثقافة الإسلامية وقيمها؛ لأن هذا سببه الضعف والشعور بالهزيمة النّفسية، ويؤدي إلى الذوبان في بوتقة الثقافات الأخَر والتحول إلى نسخة من الآخرين وفقد التميز.
2- تحصين الأجيال ضد الغزو الفكري والأخلاقي الذي حول الكثيرين منهم إلى جنود مخلصين للأفكار الدخيلة، ويعملون على تقويض دعائم العقيدة الإسلامية وقيمها، ويشعرون بالنقص من هويتهم الإسلامية.
3- رفع همة المسلم بالتأكيد على قدرته على المساهمة في بناء الحضارة المعاصرة، مع عدم التشكيك في صلاحية القيم والأعراف الإسلامية للتطبيق في وقتنا الحالي.